إذا كان قسم واحد أطلقه نائب وبر به بعد أسبوع من بدء عمل مجلس الأمة الجديد وهو استجواب النائب مسلم البراك لوزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ، قد أعاد المشهد السياسي سريعا إلى ما كان عليه قبل حل مجلس الأمة في شهر مارس الماضي فما يا تري سيكون عليه الوضع الجديد بعد أن أقسم أكثر من 17 نائبا على مطالب لجنة الإنقاذ الوطني في تجمع العقيلة الحاشد يوم الثلاثاء الماضي
في يوم الاستجوابات الأربعة الشهير وقبلها في جلسة طرح الثقة في وزير الداخلية لأول مرة بدا واضحا تشكل كتلة نيابية مساندة للحكومة كان يتأمل منها أن تتجاوز عقدة الاستجوابات وتمرر القوانين المعطلة ، ولكن بعد يومين فقط من نصر الحكومة السياسي خرج صاحب قناة السوء ليفجر الأوضاع ويقبلها رأسا على عقب وساهم تباطؤ الحكومة واستخفافها بهول الحدث في تعبئة رصيد كتلتي الشعبي والتنمية والإصلاح اللتين خرجتا للتو من جلسة الاستجوابات الأربعة خالية الوفاض فيما عدا تفعيل المادة 102 المتعلقة بعدم التعاون مع رئيس الحكومة وبدلا من البحث عن أسباب جديدة لتسخين الأجواء وتعويض الخسائر السياسية جاءت الفرصة سريعا للشعبي والتمنية ومن ساندهم على طبقة من ألماس
وخلال ساعات قليلة تمكن النائب مسلم البراك من حشد الآلاف في ديوانه ومن فاته الحدث عوضه في تجمع العقيلة عند النائب خالد الطاحوس لأن سيل الشتائم الجاهلة غمر الكثير من الأطراف وبدلا من خطابات المؤازرة والتكاتف جهز القائمون على حشد العقيلة مفاجأة تمثلت في إلزام كل نائب بالتعهد بما جاء بالمطالب الواردة في بيان لجنة الإنقاذ الوطني ومن بينها إقالة وزيري الداخلية والإعلام وقد نجح المنظمون في كسب العديد من النواب ومنهم عبدا لرحمن العنجري .كما رفع النائب أحمد السعدون سقف المطالب إلى درجة المطالبة بتقديم ثلاثة استجوابات دفعة واحدة إلى كل من رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والإعلام
إن جوهر الأزمة التي ستواجهها الحكومة في المرحلة القادمة يكمن في الإحراج الشديد الذي سيقع فيه نواب الدائرتين الرابعة والخامسة أمام ناخبيهم لأن الاستجوابات الثلاثة عنوانها الرئيسي هو الانتصار لكرامة أبناء القبائل وبالتالي عليهم الاختيار ما بين الوقوف في صف الحكومة أو العزوف عن الترشح في الانتخابات القادمة ، ومع توفر هذا العدد إضافة إلى مجموعة من نواب الدوائر الأخرى الذين تعهدوا ببيان الإنقاذ الوطني وآخرون ينتظر أن يقفوا أصبح موقف الحكومة صعبا وخاصة وزير الداخلية الذي سيواجه أسئلة صعبة تتصل بكيفية وصول البيانات التي عرضها صاحب قناة السور في برنامجه المثير
14 comments:
ما اتوقع شيئ قوي بيصير
الا اذا اختلت الموازنات وهي شبه ثابته حاليا بعد جلسة القروض خصوصا من اللوبي النيابي الحكومي
قد تنقلب الموازين فعلا و لكن لا اظن ان هناك تصعيد سوف يحدث حاليا ما لم تظهر احداث جديده او يطجلع الجاهل بحلقة جديده
مغردا على راس الحكومة ولعها ولعها شعللها شعللها
تصدق لاعت جبدي من السياسه وودي اهاجر مع الكاتب احمد الصراف
الي صار بختصار فرصه اتت للاعب المهاجم علي طبق من فضه ولم يهدر هذا الاعب الكره وسجل هدف شعبي
كم كنت اتمنى ان تكون هذه الفزعة وما تسمى بالاتفاقية من اجل كشف الخائنين من مزدوجي الجنسية واقرار بعض القوانين اللي تهم المواطن كمشكلة البطالة وارتفاع الاسعار من ايجارات ومن السلع والمواد وتنمية الموارد البشرية والشبابية وغيرها من الامور المهمة وليس اتفاقيات
يا عزيزي اعضاء التكتل الشعبي يعملون لحفظ كراسيهم فقط لمصالحهم الانتخابية
حسب اللي اعرفه اجتمع الاعضاء 17 وحددواها باستجواب واحد فقط وهو استجواب وزير الاعلام
و وزير الاعلام طالب اكثر من مرة مجلس الوزراء ان يشيلونه من الاعلام بس موراضين
الظاهر بيقطونه على صخر
ايييي هذا الي يخوفهم حكومتنا
تعطي اجندات خطيره للجاهل وفي دقائق تشوف الضربه الاكبر تجاههم
Enter-Q8
اجتماع النواب لدى النائب الوعلان يؤكد اتجاه الامور نحو استجواب وزير الإعلام
وهذا ما يؤكد أن تداعيات العقيلة مستمرة
عبدالله الكيفاني
وين بتروح؟؟
راح تدور وتدور ومردك الكويت
عين بغزي
بالضبط
فرصة ذهبية بعد جلسة اللاستجوابات الاربعة
الراي الحر
وهل الساحة لهم وحدهم؟؟
ما المطلوب لوقفهم؟؟
لماذا الحكومة تعطيهم الأعذار للتصعيد وكانها هي من يسعى للتأزيم وليس الشعبي ؟
أبو الدســتور
من زمان هو عايفها
لكن ماكو حل حاليا واذا ما تداركت الحكومة نفسها سيجد الوزير نفسه على منصة الاستجواب قريبا جدا
جبريت
من الواضح انها خطط قصيرة الأمد ولم يحسب حساب التداعيات الخطيرة التي اعقبتها
" لماذا الحكومة تعطيهم الأعذار للتصعيد وكانها هي من يسعى للتأزيم وليس الشعبي ؟ "
بالضبط !!
والشواهد أكثر من أن تحصى
يكفيك تصريحات وزير الداخلية الاستفزازية وتسريباته للمستندات اللي مفترض تكون سرية للجويهل !
حكومتنا تقول تكفون استجوبوني ...
تحياتي
bo bader
راح تحصل اللي تبيه
وهذي فرصتها عشان تقول
شفتو
عطلوا التنمية
Post a Comment