كم التعصب الذي نعيشه ليس فقط نتاج مرحلة عشناها مع حكومات السنوات الخمس الأخيرة بل هو نتيجة طبيعة لتغييب الصوت الوطني من قبل السلطة ولغياب ذلك التيار عن الساحة ، فالناس قد أدلت برأيها الطائفي كما شاءت والتيار الوطني متجمد في مكانه لا يريد النزول الى الشارع لانه ملتزم بأوهام تستر عيوبا أخرى من أخطرها أنه تيار أضاع البوصلة ما بين العمل والهزيمة من العمل وما بين الوضوح والمصالح الشخصية الضيقة
أن الطائفية لم تفارق الكويتية يوما ولكنها بحضور الصوت الوطني والسياسة الحكومية التي تنحدر يوما لهذا المستوى الذي نعيشه هذه الأيام ، كانت في أدنى مستوياتها ، فألى متى سنستمر في هذا الإنحدار؟؟ ومتى يحدث التغيير المطلوب لبدء قلب المعادلة لإنتشال الوطن من مستنقع الطائفية؟؟
No comments:
Post a Comment